الثلاثاء، 29 يوليو 2008

أنا وأنت




يا نخلة الجنوب الصعب أنت


أنا أرز الشمال


ظل بجواري إن استطعت


لنصل للكمال


لكن لا تأخذني للطريق الصعب


فسأموت منك لا محال

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

سلام


وليدة الحرب......أتعرف الحب؟


أحمل بندقية؟.....أم زهور بنفسجية؟
باتت الدماء عندي كالماء
وبسطت معاني الموت والفناء
أحلامي.....
أن أعرف الحب والوفاء ...بلا رجاء


وليدة الحرب .....أتعرف الحب؟


أخفي عقود مرمرية خلف قلائد النصر والحرية
وخلف نظراتي القوية تثور أحلام وردية
وحمائم السلام أمام داري تحمل رسائل وهمية
لحبيب
أخذه حلم الحرية
ونسى حبيبة احتارت بين بندقية وزهور بنفسجية.

الأربعاء، 9 يوليو 2008

رجل


أراك... في بدلتك البنية الفاخرة وحذائك الجلدي ....رائحة عطرك تنفذ إلي... أراك ........وجهك الوسيم وشعرك المنسق وتلك الندبة على جبينك...تدخن أول سيجارة... تدعوها إلى سيارتك مظللة الزجاج... فاتنة ..هكذا دائما يقع إختيارك... فستانها الضيق القصير وجواربها الشبكية ...شعرها المعقص جيدا وأحمر شفاها يشع من هنا...أراك..... تغلق الباب ورائها تركب وتنطلق... ذراعك حول عنقها...لم أكن أعلم إنك أجدت القيادة بيد واحدة...ضحكات بلا سبب موسيقى صاخبة وطريق ملتوي تتمايل فيه نحوك وتارة وتتمايل نحوها تارة..أرى كأسان نبيذ على طاولة في شقتك الفاخرة... الضوء الاصفر الخافت على يمينك بجانب النافذة...ومن ثم ممر طويل على يسارك ...غرفة نومك... أراها جيدا فأنا أحفظ ذلك المكان عن غيب... على فراشك الوثير أراها غطت في النوم شبه عارية مبتسمة حالمة.... تبدو جميلة كمثيلاتها...أراك...أنت...على طرف الفراش تجردت من ملابسك...من كبريائك...من غرورك...ومن تجملك..تدخن أخر سيجارة...مرتعشة بين أصابعك ... تمسك هاتفك..لتهاتفني وبنيرة ندم ممزوجة بشوق تخبرني أنك تشتاق إلي...وأنك مشغول وأنك تتمنى أن تراني لكن العمل و.......لكني سأمت لعبة كل ليلة وسأمت الجميلات النائمات...سأمت مكالماتك الكاذبة...سأمت أن أراك وأصمت...أتعلم لما أراك جيدا؟ لأني كنت أحداهن...وأتعلم لما أحببتني؟ لأني كنت أولهن...أتخاف مواجهتي؟...أعلم تخشى النظر الى عيني..لأني أعرفك جيدا... بل جيدا جدا..... لكني لم أعد هنا لتهاتفني كل ليلة ... لم أعد ملجأك من خوفك وذنوبك من بردك وألمك ....ببساطة لم أعد أراك رجلا.