الخميس، 11 ديسمبر 2008

هشة



على جانب البحر ....على صخور هشة
جلسنا.... وتحدثنا
كفلاسفة قدماء...
تحدثنا عن الحب ...عن المال والجمال
تحدثنا وابتلع صمت البحر الكلام
وكأنه يعرف أن حديثنا سيغدو مجرد أوهام

صخورنا الهشة انزلقت
وحروفنا في عمق البحر احترقت
وافترقنا....
وصمت البحر ازداد
وعلى مفترق الطرق
تمكن هو من العبور
باحثا عن فلسفة أخرى
وبحثت أنا عن صخور
تقاوم الانزلاق
لأسرد عليها تلك السطور..

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

طيوري العزيزة


طيور العزيزة........الخرساء

طيوري الساخطة على طول النهار

عذرا.....سأطلقك في عتمة الليل

في وسط الظلام

لتطيري بجناحين مفرودين

لتطيري بقوة

نحو أفق مخاوفك

تذوقي وحشة الليل

تنفسي العتمة

حلقي في سماء يضويها الرعب

حينها ستعلمين كم طول النهار قصير

ستعلمين ....كم أحبك

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

ذكرياات ...وهو مجرد خيال


كل شيء يدور حول الذكريات

وكل الذكريات تدور حوله

وهو مجرد خيال.........هو....يقبع أمامي خياله أكبر من عالمي

....يبقيني أسيرة ركني المظلم

خيال....لا أستطيع أن أخطو خلاله

خيال....ولا أستطيع أن أتخطاه

يملأ كل الفجوات ويبقيني مليئة بألاف الفجوات

كلما أردت أن أتحرر منه ....يلقيني بالذكريات

تترسب الذكريات.....ليبقى هو أمامي

وتبقى الذكريات من حولي

وأتساءل إن كنت سأمضي قدما في طريقي؟

إن كنت سأزيله ...أو سأحوله لحقيقة

ربما كان هو بذاته طريقي

لكنه بات مجرد خيال



...............................

كل يوم هو قبر

وفي كل قبر حياة

قبر للحب

قبر للمال

قبر للعمل

قبر للبشر

ووسط كل تلك القبور

لا أجد قبر للموت

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

أرق


وساوس الأرق......تثرثر كثيرا

تخرجني من المطلق

لأاكون حبيسة داخلي

وفي داخلي أجد الأنا

وكم الأنا مؤلمة ....

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

نقطة تحول


نقطة تحول

من مؤلم لمجهول

أفقد أشياء بينهم

اتغاضى للوصول

لشيء مأمول



نقطة تحول

من ضياع شديد

لضياع فريد

ربما المزيد

من ضياع جديد

يزيل الخوف



نقطة تحول

لنعيم

أو جحيم

طريق خاطئ

أو سليم

لا يعنيني

فحين يظلم المكان

وللحظات

يتوقف الزمان

أدرك أنه آن الأوان

ومجددا قد حان

نقطة تحول

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

أنا وأنت




يا نخلة الجنوب الصعب أنت


أنا أرز الشمال


ظل بجواري إن استطعت


لنصل للكمال


لكن لا تأخذني للطريق الصعب


فسأموت منك لا محال

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

سلام


وليدة الحرب......أتعرف الحب؟


أحمل بندقية؟.....أم زهور بنفسجية؟
باتت الدماء عندي كالماء
وبسطت معاني الموت والفناء
أحلامي.....
أن أعرف الحب والوفاء ...بلا رجاء


وليدة الحرب .....أتعرف الحب؟


أخفي عقود مرمرية خلف قلائد النصر والحرية
وخلف نظراتي القوية تثور أحلام وردية
وحمائم السلام أمام داري تحمل رسائل وهمية
لحبيب
أخذه حلم الحرية
ونسى حبيبة احتارت بين بندقية وزهور بنفسجية.

الأربعاء، 9 يوليو 2008

رجل


أراك... في بدلتك البنية الفاخرة وحذائك الجلدي ....رائحة عطرك تنفذ إلي... أراك ........وجهك الوسيم وشعرك المنسق وتلك الندبة على جبينك...تدخن أول سيجارة... تدعوها إلى سيارتك مظللة الزجاج... فاتنة ..هكذا دائما يقع إختيارك... فستانها الضيق القصير وجواربها الشبكية ...شعرها المعقص جيدا وأحمر شفاها يشع من هنا...أراك..... تغلق الباب ورائها تركب وتنطلق... ذراعك حول عنقها...لم أكن أعلم إنك أجدت القيادة بيد واحدة...ضحكات بلا سبب موسيقى صاخبة وطريق ملتوي تتمايل فيه نحوك وتارة وتتمايل نحوها تارة..أرى كأسان نبيذ على طاولة في شقتك الفاخرة... الضوء الاصفر الخافت على يمينك بجانب النافذة...ومن ثم ممر طويل على يسارك ...غرفة نومك... أراها جيدا فأنا أحفظ ذلك المكان عن غيب... على فراشك الوثير أراها غطت في النوم شبه عارية مبتسمة حالمة.... تبدو جميلة كمثيلاتها...أراك...أنت...على طرف الفراش تجردت من ملابسك...من كبريائك...من غرورك...ومن تجملك..تدخن أخر سيجارة...مرتعشة بين أصابعك ... تمسك هاتفك..لتهاتفني وبنيرة ندم ممزوجة بشوق تخبرني أنك تشتاق إلي...وأنك مشغول وأنك تتمنى أن تراني لكن العمل و.......لكني سأمت لعبة كل ليلة وسأمت الجميلات النائمات...سأمت مكالماتك الكاذبة...سأمت أن أراك وأصمت...أتعلم لما أراك جيدا؟ لأني كنت أحداهن...وأتعلم لما أحببتني؟ لأني كنت أولهن...أتخاف مواجهتي؟...أعلم تخشى النظر الى عيني..لأني أعرفك جيدا... بل جيدا جدا..... لكني لم أعد هنا لتهاتفني كل ليلة ... لم أعد ملجأك من خوفك وذنوبك من بردك وألمك ....ببساطة لم أعد أراك رجلا.

السبت، 28 يونيو 2008

من يقوى؟؟


من يحمل السكين لا يتركها أبدا....
وإن سقطت منه مرة..
فإنه يخاف من منظرها ملقاة على الأرض..
وحده الخوف يستطيع أن يحركه....
فيعود ليلتقطها..
لكن يبقى إحساسه بالسكين ليس كسابق عهده...
حتى تمل السكين من تعرق يده...
فتتملص منها..
هكذا أنا...
من يحمل يدي لا يتركها أبدا...
وأن سقطت منه يوما...
يخاف منظرها الوحيد..
فيعود ليلتقطها...
لكن إحساسه بها يبقى مختلف..
حتى أمل من تعرق يده...
لأتركها...
ربما السكين تعود...لكن أنا...لا أفعل

الخميس، 26 يونيو 2008

أنا بفكر...!؟

خلصت إمتحانات....سافرت...الحاجات بتحصل بسرعة والأيام بتمر...عاملين ايه؟؟ وحشتني المدونة...طبعا قريت كل التعليقات القديمة بس مش عارفة أرد...أنتو فاهمين يعني..بحاول أثبت إني لسة بفكر ولسة بكتب....يارب تكونو مستمتعين بالأجازة والي لسة بيمتحن ربنا يوفقوا.
الساعة 5:35 بعد الفجر...
هو ايه الي حصل بالزبط؟..........مش فاكرة ......لكن فاكرة كل حاجة.......هي حاجة تتنسي؟!
هو الكلام دة كلو حصل امتى؟ كانت 10 يمكن؟؟!
اه كانت 10...وكان الاحساس المطلوب...نفس الاحساس المتوقع ونفس كل حاجة كانت فبالي بعيد عن التفاصيل الصغيرة الي كانت مختلفة كان كل حاجة مزبوطة....كنت فرحانة!
وبعدها؟!
محاولة لإخفاء الإطراب... جموع مفعم بالحيوية ....محاولة ناجحة.... لي قدرة فذة على التمثيل ...ربما ليس أمام الكاميرات.... لكن في حياتي العامة الأمر ناجح.... وفي كل لحظة سكون أو إسترخاء على كرسي أعيد تذكر التفاصيل من جديد.. لحظة بلحظة...
الساعة بقت 6 وانا لسة بفكر في الموضوع .... هو الموضوع يستحق التفكير...
موبايلي فين؟
"عفوا لقد نفذ رصيدكم"
ملل ..لو فكرت في الي حصل اكتر من كدة هيقلب هوس
أكتب الي حصل؟ لا لايمكن انا بتكلم فإيه؟!!!!
هقوم أغسل المواعين
بس أنا كنت فرحانة!!!

الاثنين، 19 مايو 2008

شجرة صنوبر


استمع للمطر

في ليالي اكتوبر

وشجرة صنوبر

تحمل شرائط وأعلام

تساقطت منها أوراقها

تساقطت منها الأحلام


استمع للمطر

في ليالي اكتوبر

وشجرة صنوبر

حفر عليها

قلب ,سهمان وحرفان

وأخذه النسيان

حتى شققه الزمان


استمع للمطر

يخبرك أسرار

وعود ,دموع وعناق

وحكايات عشاق

من ليالي أكتوبر

تحت شجرة صنوبر


*سوري يا جماعة عندي مشكلة في صفحة الكومنتس هحاول ارد على البوستس الي تحت في اسرع وقت

الاثنين، 12 مايو 2008

صمت



حدثني الصمت
والصمت أخرس

أصخت إليه

وأنا صماء

علمت أن الصمت أعجز

من أن يقنع فتاة حمقاء

أدركت أن الصمت أبرص

يحمل بين أضلعه بلاء

نعم يا صمت إنك أعجز

من أن تكون لي داء

فلن أصادقك يوما

لأن الصمت لا يعرف الوفاء

الاثنين، 5 مايو 2008

ككل ربيع


لم انتبه من قبل أن عينيك زرقاوتان-

أتمزحين؟-

لا,لكني لم اتمكن من النظر اليهم قبل اليوم.....صب لي كأس-


مر عام.....كيف حالكِ الآن؟-

أنا؟....لا شيئ مازلت أدرس....أكتب...-

أمازلت تمثلين على ذلك المسرح المتهالك بالمدرسة؟

هه.....اعتزلت-

مبكرا!؟-

خفت أن اعتاده ....ويتركني-

تعتادين الأشياء بسهولة-

وتتركني الأشياء بسهولة....صب لي كأس آخر-

لا أذكر متى آخر مرة زرت منزلك فيها؟-

الربيع الماضي حين كنت مكتئبة-

لم يتغير منزلك كثيرا....مازال كل شئ في مكانه... بإستثناء الإضاءة-

اكره الضوء......لم أرك منذ ذلك اليوم-

أعلم.....ستريني كثيرا الآن-

أخاف أن أعتادك.....و-

............................-

أنت تعلم......تتركني الأشياء بسهولة...صب لي كأس آخر-

أتودين الخروج؟-

إلى أين؟-

إختاري انتِ-

لا يهم ...لطاما سأكون قريبة من قمري-

هه..وكيف هو قمرك؟-

عيناه زرقاوتان....وقمرك؟-

مكتئب.........كل ربيع.-



السبت، 3 مايو 2008

يا قبري


يا قبري
لا ترثيني
انه قدري
ودعت نبضي
سلمتك أمري
لم يتبق لحظة من عمري
انه يومي



يا قبري
لا ترثيني
انه قدري
لا تدفن عطري
لا تجفف دمعي
لا تطفئ شمعي



يا قبري
لا ترثيني
انه قدري
ان اموت وحدي
ويفوح عطري
ويسيل دمعي
وان يضوي شمعي
وأنا في قبري
وحدي
ولا يرثيني سوى قبري

الجمعة، 18 أبريل 2008

قليل من الكآبة




أمل



رائحة الأمل كريهة
ورياح النهار مؤلمة
سأقف حيث أنا
حاملة مظلة
تقيني من ألوان الطيف
ومن تفاهات الربيع
سأقف هنا
حاملة ذكرى
عن ليل أسود
ورائحة وحدة
عن شتاء بدأت
منه الرحلة
سأقف حيث أنا
حيث الظلمة
أراقب عالم
دوت فيه كذبة
تدعى الأمل
ورائحة الأمل كريهة






إنتظار



بعدما بصق في وجهي القمر
ولعنني القدر
ولعتة القدر لا تغتفر
وامطرت السماء جمر المطر
أتراني سأنتظر؟
أنتظر؟
لأصدق شيطان الحياة
أم لأرى أيامي تحتضر؟
لما تراني سأنتظر؟
لأإن صمتا ظلما وصبرا حتى أنفجر؟
ولما أنتظر؟
لأتشبث بأطراف الحياة
ولي الحياة تحتقر؟
قامرت بروحي مع الأوهام
وها هي الأوهام تنتصر
أتراني سأنتظر
لا لن أنتظر
بل سأرحل لهناك
هناك بعيدا
حيت المترقب المنتظر

الأربعاء، 9 أبريل 2008

طفلة


أخذ يراقبها من نافذة مكتبه...ابنة عمه الذي يملك الشركة التي يعمل بها...لم يكن يفقه شيئا في أصول ذلك العمل ..فعمه يراه شخص حالما ,انطوائيا وغريب الأطوار لا يصلح لأي عمل......لكن لانه ابن اخيه فقد عينه مساعدا له في الشركة..........كانت الفتاة تركض بنشاط مع رفقياتها ,ترتدي فستانا من الدانتيل الوردي وتربط شعرها الكستنائي بشريط ستان لامع ....ابتسامتها واسعة ولها عينان حزينتان واسعتان بلون البحر.....أخذ يتأملها طويلا وهولا يعلم ماذا في ذات العشر أعوام يشد انتباهه لهذا الحد...عاد ليجلس على كرسي مكتبه محاولا أن يضع حدا لتأملات أربعة أشهر لتلك الطفلة التي لا تنفك صورتها تغادر خياله....لم يستطع أن يراها أختا!!.....ولم يقتنع انه يراها ابنة فهو لم يكمل أعوامه الثلاثة والعشرون بعد...!أطبق جفناه وأسند رأسه للحائط أخذ يبحث عن صورة مناسبة لها في عقله....صورة ترضيه ويقتنع بها عقله وقلبه.....رآها!..رآها حاملة أزهار حمراء...أطول قامة وملامحها أكثر حدة...رآها في ثوب زفاف....لقد أحبها!! أحب طفلة عمه!!!
اعتدل في جلسته ووضع كفاه على وجهه..فقد اقتنع بالفكرة تماما وليس هناك سبيل لتغييرها...عرف انه جنون فلو صارح أحد بذلك لظن انه مجنون أو مريض نفسي ولو قال ذلك لأباه لعاد لإتهامه بالدلال والطيش وانه فاشل منبوذ ولو قال ذلك لعمه ربما شتمه او طرده من شركته ......أخذ حقيبة أوراقهبعدما تنبه بموعد إنتهاء العمل نزل عدة درجات صغيرة وحين مر بمدخل الشركة وجد الصغيرة تجلس بين الأزهار مع رفيقاتها...ابتسمت له ابتسامة واسعة كشفت عن أسنان بيضاء مرتبة .....مضى يسير قليلا في الشوارع دون هدف..فقد أراد وقتا ليفكر قليلا,مرت دوامات من الأفكار والمواقف بعقله...تراجع قليلا عن تحليل تلك المشاعر التي يحملها لتلك الطفلة لكن بمجرد عودة صورتها وهي تبتسم له يزداد ثياتا وافتناعا..هو لا يعلم انه لا يمكنه الزواج من طفلة ولكنه لا يمكنه ان يبتعد عنها ايضا ...بعد ساعات من التفكير أرخق فيها تماما....قرر...قرر الرحيل بعيدا عن البلد سيرحل تسعة أعوام أو ربما عشر وسيعود...وحين يعود ستكون له وسيتزوجها ولن يمنعه أحد ....نعم هو الرحيل أفضل حل..فلن يتعذب برؤيتها كل يوم ويتعذب بتلك المشاعر ...عاد للمنزل وبهدوء أخبر الجميع انه يريد الرحيل وبلا أسباب....ورغم سخط أباه وأخباره انه عار علة العائلة وانه طفل غني طائش مدلل وانه سيضيع مستقبله حزم حقائبه وفي خلال يومين رحل دون حتى توديع أحد من أهله..............مرت الأعوام يعمل تارة ويبعثر أمواله تارة أخرى وصورة تلك الطفلة الساحرة لا تفارق خياله...وقبل إنقضاء التسع سنوات كان قد نجح في مشروع تجاري صغير وادر لا مالا لا بأس به...فقرر العودة ليرى كيف أصبح حال ذات العينان الحزينتان...ليتزوجها ويعود لاستكمال احلامه بعدما نجح اخيرا وايقن انه سيتخلص من لقب الفاشل المدلل.....عاد......لم يتجه إلى المنزل كما خطط فكانت رؤيته لجميلته الصغيرة ورغبته في معرفة كيف أصبحت أقوى من شوقه لأهله ولمنزله...اتجه لمنزل عمه...استقبلته الخادمة فرحة وبكلمات مقتضبه وبتعلثم واضح أخبرته انهم جميعا داخل في أحد الغرف...ظن بداية أنها فرحة بؤويته....فهو يعلم أن شكله قد تبدل كثيرا وأصبحت ملامحه أكثر حدة ووسامة من قبل,..اتجه نحو مصدر ضحكات وضوضاء واضح لتجمع بشري وقف عند مدخل الغرفة المنشودة......كانت أمه واقفة بجانب اباه..وعمه وقد بدت عليه الكهولة جالسا بجانب الفراش...الكثير من أبناء عمومته وأقاربه ولم يستطع أن يرى أحدا منهم فهو لم يحرك عينيه عن تلك الراقدة بالفراش ذات العينان الحزينتان بلون البحر...التي تأملته محاولة تذكر أين رأت ذلك الوجه....اندفع الجميع نحوه يقبلونه ويحتضنونه....وهو عيناه عالقة عليها على ذلك الطفل بين يديها...ووسط دموع أمه الفرحة بعودته,حملت امه الطفل من بين يدي الفتاة لتقترب به من ابنها العائد ...."انه ابن أخاك وابن ابنة عمك"....لمعت عيناه إثر دموع تكونت في عيناه في أقل من لحظة...حمل الطفل قبله ووضعه بين يدي ابنة عمه فابتسمت بنفس الابتسامة التي رآها منذ تسع سنوات وبنفس البراءة قالت.."غبت كثيرا.."..ابتسم لها باصطناع دون رد..اتجه لأخاه وقال"اعتني بهما جيدا"...ودع امه ومن حوله ورحل مجداا...لكن دون عزم على العودة.

الخميس، 27 مارس 2008

غدا بعد الغروب



أيمكننا الهروب؟

لن يرانا أحد

سنخفي هوياتنا

سأخفي من أنا ومن أكون

سنجري في الحقول

سنصور السماء

سنمتطي الخيول

سنشق طريقنا

بلا خوف بلا موت

بلا حزن بلا ذبول

أيمكننا الهروب؟

أنت وأنا فقط

سنبني قصور

من رمال من أوراق

نصطاد الطيور

أنت وأنا فقط

تكون لي فارسا

وأكون لك أميرة

من أغوار البحور

أيمكننا الهروب؟

إذا

فموعدنا غدا

بعد الغروب

الخميس، 20 مارس 2008

نبيذ


قليل من النبيذ الأحمر المر

واستسلمت

قطعة نقود معدنية بين يديك ...كنت

أردتني

واستسلمت

المزيد من النبيذ الأحمر المر

داعبت ذاكرتي وبكيت

أخرجت ما بجوفي

من شهوات وهفوات

قطرة أخرى من النبيذ الأحمر المر

سألتني أن أحبك

ابتسمت.......ضحكت

استيقظت

مع آخر كأس نبيذ

رفضت

الثلاثاء، 4 مارس 2008

المدينة التي أكره ...التي أحب


تلك المدينة ......التي أكره ..التي أحب...تلك المدينة حيث ولد أبي..اضطر الذهب لهناك لأنها مدينتي ليس لإنتمائي لها لكن مجرد نقلا عن أبي.

بعد طول سهر نفكر في إضافة القليل من التشويق على حنق المدينة التي يمكن إحصاء شوارعها على الأصابع....في تمام السادسة صباحا...نرتدي ثيابنا وأحذية رياضية احمل المفاتيح وعلبة سجائر من النوع الرديء احشرهما في جيبي وتحمل هي كاميرتها الصغيرة وننطلق في شوارع المدينة الخالية.....نمشي على غير هدى ...نطلق ضحكات على ذكريات ساذجة...على طول طريق الكورنيش تلتقط صورا لطي ما....مركب بالي ....وأقف أراقبها بملل فأنا لا أفقه فن ما تفعل...تتسآءل لما يحدق عساكر الشرطة بنا؟؟ تكون الإجابة دوما بلا يهم......نكمل طريقنا لنصل إلى أزقة ضيقة هادئة لدرجة الملل نقف جانبا تشعل سيجارة ونراقب الطريق....وتبدأ آثار السهر تبدوعليها...تسأل:لما لا يحسب عمر المولود من بداية وجوده في بطن أمه...أجيبها لانه مولود ببساطة اذا يجب ان يكون عمره بدءا من ولادته!!أدرك حينها انها بحاجة ماسة للنوم نعود من نفس الطريق مرورا ببعض الكلاب الضالة.....إنها المدينة التي أكره..شوارعها الضيقة
لكنة سكانها عاداتها وتقاليدها..... المدينة التي أحب...الهدوء والراحة العائلة والبساطة.....إنها مدينتي


أشكر ميراج صاحبة الكاميرا الماسية لإلتقاطها تلك الصورة لمدينة أسيوط

الخميس، 28 فبراير 2008

عدت


استغرب من نفسي كثيرا

أعرف أن البوست السابق يحمل الكثير من الغضب الذي كان يكمن بداخلي..أعترف اني كتبته في حالى انهيار...

تغيرت كثيرا من ذلك الحين

ربما لم أصل الى الرضا الذي كنت ارجوه عن أشياء كثيرة حتى الأن

لكن يكفيني خطوات بسيطة للأمام

اعترف.......لم استطع تغيير خطوط قلمي....ادركت اني لا أكتب ما يدور في قلبي

لكني اكتب ما يمليه علي عقلي

ربما اكتب اشياء لا تعبر عني .....لكن لطالما اراد قلمي ان يخطها......اذا سأكتبها

أعترف...لم استطع ان اجعل احدا يشاركني في تراكيب نفسي.....

لكني استطعت قليلا ان اتناسى تلك التخبطات

تبدو الأوقات صعبة.....لكني ابدو أثبت من قبل

إن كان قلمي يعشق الحزن ..الألم والحب....فسأظل أعشقهم...لكني سأتأكد في كل مرة اني لا أؤذي نفسي

كفانا حديثا عن الأعمار...وعن الشخصيات والتصرفات والأحلام

فلنكن نحن بأي عمر كنا...بأي شخصية ملكنا...بأي سلوك نهجنا

لا أعلم من أنا....لكني اعلم اني يجب ان أسير في تلك الحياة

وإن كنت بلا هوية

الأحد، 10 فبراير 2008

وقفة

مش كفاية كدة....انا زهقت من نفسي.....من كام ساعة خسرت شخص بعتبرو اغلى شيء في وجودي........بسبب نفسي
دخلت البلوج قريت الحاجات الي كتبتها من اول بوست...........ملقتش غير سؤال واحد في بالي...انا ايه الي بعملو دة؟!؟
من كام ساعة بس فوقت صحيت عرفت اني بخرف ..........برسم عالم وبعيش فيه...عنوانه اني امشي عكس الصح
اول مرة احس اني طفلة بمعنى الكلمة ...طفلة تايهة في عالم متعرفش حاجة فيه وغيرها بيقول عليها انها فاهمة كل حاجة
من كام ساعة بس انهرت ....ومت وحييت الف مرة في الثانية..اول مرة احس اني قلبي بيبدأ يقف..وعمري فحياتي ما انهرت كدة......بس ارتحت ....كان قلم جامد بس وجعوا بفايدة
من كام ساعة اقسمت اني هتغير......وانا على قسمي..........من كام ساعة بس عرفت معنى تمني الموت الي كان على بالي لو ادايقت ثواني
عرفت يعني ايه تروح لحد تحبه وتقوله انا مش سعيد....تشوف في عينيه او تحس في كلامو بمعنى العجز وانتا مش عارف انك بتجرحو
مش كفاية كدة؟؟؟انا بعمل ايه؟؟؟بخل اتزان نفسيتي بإيدي وارجع الوم عقلي......
بتصرف حسب خطط عالمي الحزين الوهمي.....وابرر تصرفاتي بأنها افكاري ومحدش فاهم.......انا بعمل ايه؟؟
مش كفاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محدش عرفني الا لما قال انتي يا اما مريضة نفسيا ياأما مجنونة يا أما ركبك عفريت
شخص واحد استحملني بعذابي بقرفي بكلامي بجنوني .....شخص واحد شاف ان عالمي جميل وكل حاجة هتتصحح
شخص كان بيخليني استنى بكرة عشان يجي بعد بكرة عشان تمر الايام واشوفو واسعدو
شخص علمني ان الحب تعليم واخلاق الحب سلام وراحة
شخص واحد..................وفقدته
طيب مش كفاية اوي كدة يا نفسي؟؟؟؟؟؟
دي وقفة بعد قسمي اني مش هكون انا...
هفضل سمكة هفضل عندي 16 سنة
هفضل اقرا واكتب افكر وابتسم
هتعلم اصحى افوق مجرحش ومدايقش
يمكن احس بالشعور الي نفسي اعرفو
السلام الداخلي
يمكن
ارجع الي خسرتو
***تدوينة خاصة جدا ...اول مرة اكتب حاجة من قلبي

الأربعاء، 30 يناير 2008

مازلت حية




دورة كربس عدد من .......انه هراء الأحياء الممل...تقع عيناي على سطور كتاب داخل كتاب الأحياء..مئة عام من العزلة بالتأكيد ستكون أفضل من حماقات مادة الأحياء ..تتتبع عيناي السطور يتخلل التتبع بعض الفلاشات من عيناي وبعض دقائق ادرك انه بداية الصداع النصفي.......يبدأ ثقل مزعج في جانب رأسي الأيسر ثم ذلك الألم المعتاد في عيني...كتاب بهذا الحجم من الصعب اخفاؤه داخل كتاب الأحياء لكني مضطرة...
تثار جلبة في أنحاء المنزل يبدو انهم على وشك الخروج...أمر مريح للأعصاب فماذا أفضل من قضاء ليلة بمفردي؟..يفتح باب الغرفة تطل أمي "بتذاكري؟احنا خارجين ..عايزة حاجة؟سلام " ويغلق الباب بهدوء ثم يدوي صوت صفق بابا المنزل....ألقي بكتاب الأحياء بعيدا وأمسك بالرواية محاولة أن ألصق عيناي بأسطرها متحدية تلك المطارق التي تدوي في رأسي لكن بلا فائدة فلا أستطيع التركيز...أشعر بميلان رأسي نحو اليسار ..أجمع شعري على جانب رأسي الأيسر فهو حماية من البرد ومن ضوء النيون المشع البشع......وبشعور بعدم اتزان رأسي تماما أرجع شعري لظهري فهو ثقيل كفاية ليخل باتزان رأسي.....فكان مصير الرواية ككتاب الأحياء ملقى بجانب فراشي.....بي رغبة عارمة في شرب البيبسي وكأنه مسكن...أجوب المنزل بحثا عن ذلك المشروب وكأني مدمنة تبحث عن مخدر...ولا أوصف فرحتي عندما وجدت عبوة في دولاب المطبخ........حملتها عائدة لغرفتي اطفأت الأنوار فأنا لست كائن ضوئي ابدا........وبدأت الرغبة الملحة في التدخين....جلست أرضا بجانب نافذتي ارتشف المشروب الفضائي الذي يدعى البيبسي مسندة رأسي للحائط ومع كل رشفة تزداد رغبتي في التدخين...ولم أجد سوى فكرة "ولما الحرمان؟" تحركت بضع أمتار حبوا على ركبتي لأصل لصندوقي الخشبي القديم الذي يحوي أورقي....أفتحه بهدوء خوفا من كسر بابه الرديء......ورقة ....اثنان....ثلاثة .....وبعد السادسة يصطف صفا من السجائر بعناية بجانبها ولاعة مغلفة بصورة لشتاء مثلج...اسحب سيجارة واغلق الصندوق....بخطوات أخرى أعود لمكاني بجانب النافذة ..افتحها لتصطدم لسعات البرد رأسي اولا ليزداد عمل المطارق نشاطا...أشعل السيجارة ومع أول نفس يبدأ عقلي في التفكك....ذكريات غريبة....أفكار مبعثرة.....ومشاعر مضطربة...يميل رأسي يسارا مجداا فأجاهد لأعيده مكانه....وها هي حالة الربط تبدأ ....ربط الأفكار والهلوسات ربط أشياء لا تندمج رسم صور غير متناسقة ....يبدو أن عقلي تفكك كثيرا.............لما أربط بين الشوكولاتة والسجائر بالجنس؟؟..تذكرت صديقة لي حين سألتني: أتحبين الwild sex أم ال classic sex؟؟ لم ظاعرف حينها أن له أنواع ربما كانت إجابتي بclassic لما كان للwild صورة غير مريحة في عقلي........كنا صغار...يعود رأسي لصنع نبضات متسارعة يبدو أنها أسرع من نبضات قلبي.....لا أعلم لما أربط بين الغربة والمرض..؟........لا يهم...كادت السيجارة أن تنتهي..لا أعتقد أني سأقدر على الوصول للصندوق مرة أخرى..يبدو أن ذلك الصندوق مكانا مثاليا بعيدا عن الشبهات.......شردت بنظري بعيدا هروبا من تخاريف تفككات عقلي..سماء مظلمة كظلمة غرفتي..مزعج شكل ذلك المحل المضيء انه حلاق أمام بنايتنا ...لا يبدو انه حلاق ابدا بجدرانه الزجاجيةوسقفه الأحمر وشاشة العرض المسطحة التي رأيت انعاكسها في الزجاج ...مقاعده الجلدية ..وأرضيته الرخامية اللامعة..وتلك الحديقة الصغيرة المحيطة به....لا أستطيع بنظي من ذلك الأرتفاع أن أرى من بداخله لكن صف السيارات من هامر وجاغوار ومرسيدس وكاديلاك ولكزس يخبرني بأشكال زبائنه...............يزداد حدة الألم في عيني اليسرى وكأنه يذكرني بموعد رجوعي لأفكاري المشتتة التي تنتظر أن أعطيها القليل من الإهتمام....تزاحمت الأفكار مجداا وتزاحمت المشاعر أكثر على صدري...هناك شيء ما يريد أن يخرج..شيء يضغط على قفصي الصدري....خليط من الرغبة في الصراخ والحاجة للبكاء....حبوت عائدة لصندوقي الخشبي لمزيد من السجائر..ثم أكملت طريقي لمشغل الأغاني........ربما المزيد من السجائر والمزيد من موسيقى الميتال كفيلة بأن تخرج ما بجوفي...بدأت الموسيقى..ورجعت لمكاني لأسند رأسي قبل أن أفقد توازنه كليا.....أناملي لا تقوى على حمل السيجارة فهي ترتعش بردا..او ربما ألما......بإيقاع الموسيقى الصاخب الذي يصاحبه إيقاع المطارق في رأسي...اشعل السيجارة..واشعر بعلو الإيقاع تدريجيا...يزداد بالإرتفاع...ليبدأ الزجاج بالإهتزاز والحائط بالزن.....تتحرك رأسي تلقائيا على ضربات الموسيقى كما يطلقون عليه head shacking dance ثم أبدأ بالغناء معه رغبة فأن أصل لما أريد ...الصراخ..او ربما البكاء....يزداد الإيقاع صخبا وتزداد سرعة أنفاسي....بدأت بالزن في داخلي ...ثم أطلقت صرخة!!....كمن رأى شبحا بشعا...كصرخة إنسان يحتضر................وحين صمت انتهت الموسيقى
مرث ثوان من الجمود والصمت....لا أشعر برأسي وكأنها ليست جزء من جسمي.....يبدو أن عيني اليسرى قد أغلقت نفسها من تلقاء نفسها تفاديا للسعات البرد......لا أجد شيء في عقلي ولا شيء في صدري......لا شيء سوى الهدوء وأضواء المباني البعيدة...ألقيت بالسيجارة من النافذة....وحاولت التحرك للإستلقاء على الأرض وبعد محاولات لتحريك رأسي الثقيل تمكنت من الإستلقاء على ظهري.....انظر للسقف المشقق....انا لا أفكر لاشيء في عقلي!!!ولا أحس بشيء.....صمت مطبق.... وكأن الحياة توقفت....من أنا؟؟؟...ماذا أريد؟؟؟؟...يبدو اني عشت طويلا.....ليس مجرد ستة عشر عاما....لاأشعر إني عشت ستة عشر عاما فقط.....ستة عشر عاما...ستة عشـ......سـ............................... سهسهة السين يزداد صداها في عقلي.....أغلقت عيناي ولم أجد شيء أفعله سوى النحيب....بكيت كثيرا....بكيت طويلا....وحين انتهيت استطعت الوقوف على قدمي .....أغلقت النافذة ورششت القليل من العطر..أدرت الأضواء وبحثت عن شريط الأقراص المسكنة لابتلاع أربعة أو حتى خمسة..لكنه كان فارغا..لا يهم فلم يكن لتلك الأقراص مفعول يوما....أخذت كتاب الأحياء وقصتي وعدت لأجلس على فراشي..............وغفوت.

السبت، 12 يناير 2008

ملاك أم شيطان


اكره أن يتجاهلني أحد أو يتجاهل وجودي .......فليكن غرورا مني فأنا أعلم اني غريبة..وجميلة كفاية لأن يتجاهلني أحد

أقف مكاني ككل صباح حاملة حقيبة المدرسة الثقيلة ....تاركة شعري منسدل على كتفي وثوبي المدرسي الذي لا يبدو كثوب مدرسي ..قصير كفاية.......مر أمامي وهو ينظر تحت قدميه....يفصل بيني وبينه شبرا أو أقل ...لم يلق التحية بل حتى لم ينظر لوجهي ولم يلتفت الي ....يبدو جديدا في المنطقة..نعم هو ذلك الساكن الجديد في تلك البناية الضخمة......مر مرور الكرام وكأني غير موجودة....فأثار حنقي....يبدو انه سيقاسي تجاهلي...............................كثيرا


انه منتصف الليل......الوقت المناسب الجميع نيام .......أتحرك بخفة شديدة على أطراف أصابعي..أحمل جناحي الأسودان....وأتأمل في المرآة........ماذا سأكون اليوم؟؟؟حمراء فاتنة!!....نعم .ارتديت قميصا أحمر وأحمر شفاه زاهيا....تماما كما أردت أن ابدو....غريبة....فاتنة....مرعبة..وضعت قدمي على حافة نافذتي...بخفة..وبإنعدام للجاذبية حلقت بعيدا..متخفية عن الأنظار.....وصلت لنافذته..فتحتها بهدوء....وبخفة كنت قد جلست على طرف فراشه...يبدو كملاك بريء وهو نائم!!!....ايقظته بلطف بالغ...فتح عيناه...شهق! وتسمر برعب مددت يداي لأتحسس وجهه.....اقتربت منه ....قبلته! أغلقت عيناه بيداي...ثم اختفيت سريعا خارجا...فتح عيناه بهدوء فلم يجدني فأطمأنيت من خلف نافذته من ظنه أني حلم....حلقت عائدة لنافذتي....دخلت وتخلصت من جناحي الاسودان من ثوبي واحمر شافهي ....انتهى كل شيء كما أردت وكما أعتدت أن انهيه...وضعت رأسي على وسادتي وغفوت


ايقظتني أمي...ملل كل صباح ..ثوب مدرسي ممل وحقيبة ستصيبني بالديسك قريبا ...ورغبة عارمة في النوم...وقفت مكاني حاملة حقيبتي ..محاولة أن أنسق خصلات شعري المموجة....مر أماي وهو ينظر تحت قدميه....لمح وجهي..بدت عليه الدهشة ...الأستغراب ..الحيرة ..والارتباك الشديد ..فكيف يحلم بملاك أو ربما شيطانا ثم يراها حقيقةً ...حاول الإقتراب..التحدث أو ربما الإستفسار عمن أكون.....نظرت إليه بتجاهل واستغراب..فمن هذا الذي يريد التعارف والتحدث في صباح مدرسي رتيب!!!...اكتفيت بالرحيل

الثلاثاء، 1 يناير 2008

إهداء لك.مجددا................لك وحدك




بعثرت أوراقي عبثا


وتناثرت مجلداتي


لا...لا قصائد نزار


ولا غراميات جولييت عبرّت


لا..لا أحاديث ليلى ولا معلقات عبلة حدّثت


لا أجيد التعبير ولا أعرف الكلمات


لكن في داخلي شيء


سأكتب أنا........سأكتب عنك


عن حيرتي عن اشتياقي وعشقي


لكن لا أجيد التعبير ولا أعرف الكلمات


في داخلي شيء


لا قصص ولا شعر ولا أساطير


قل لي ما أكبر من الحب!؟


حدثني بما يفوق العشق


فأنا لا أجيد التعبير ولا أعرف الكلمات


فسأنتظر طويلا


سأنتظر ليوم تلتقي أعيننا


سأنتظر لأن تتلامس أجسادنا


وتحتضن شفتاي أنفاسك


لتهمس لي بكلمات حب


ربما حينها..... أجيد التعبير