
على جانب البحر ....على صخور هشة
جلسنا.... وتحدثنا
كفلاسفة قدماء...
تحدثنا عن الحب ...عن المال والجمال
تحدثنا وابتلع صمت البحر الكلام
وكأنه يعرف أن حديثنا سيغدو مجرد أوهام
صخورنا الهشة انزلقت
وحروفنا في عمق البحر احترقت
وافترقنا....
وصمت البحر ازداد
وعلى مفترق الطرق
تمكن هو من العبور
باحثا عن فلسفة أخرى
وبحثت أنا عن صخور
تقاوم الانزلاق
لأسرد عليها تلك السطور..
هناك 8 تعليقات:
وما يسرد على الصخور يبقى دائما أبدا فلا يمسحه شىء
تحياتى
د إبراهيم
عزيزتي سماح
ايجاز مبدع بحق، و شديد الوضوح و التأثير، شتان ما بين فلسفة الكلام و فلسفة الفعل و الموقف
تحياتي و تقديري
ربما تلتقيه مرة اخرى ..وتلك المرة لا تنسى ان تبحثى عن صخور صلبة
جمالك يزداد يا سمكة...كل يوم:)
جمالك يزداد يا سمكة...كل يوم:)
جميلة, جميلة جدا يا سمكة
عبرتى بكلمات قليلة, عن معان كثيرة, وهو ما أحبه.. على فكرة لم تعجبنى الأستعارة فى "صمت البحر" فللبحر يا عزيزتى صخب, وليس صمت
تحياتى
البحث موجود والامل موجود
هناك امل من وقوفك من جديد لتلامسي الهواء وتطيري فوق السحاب مبتعده عن تلك الصخور التي تؤلم
يبقى الحب لا تهزمه اعتى امواج البحر
وتبقى الكلمات أبدا منقوشة على الصخر
تحياتى واحتراماتى
إرسال تعليق