السبت، 29 سبتمبر 2007

هواجس ......زفاف


جميلة انا.......في ثوب الزفاف
لا أعلم لما لا يوجد إضاءة هنا!!؟
هو ذاك الغريب...... رجل وسيم غني طموح وذكي
وحبيبي لم يكن غنيا......
يبدو أن اطراف ثوبي قد اتسخت
وعدني حبيبي يوما بثوب زفاف ايضا.....وعرس كبير....كالذي أراه من هنا
لكن ذاك الغريب اشترى لي قصرا كبيرا....به حوض سباحة.....وخدم كثيرون...
مطيع هذا الخادم الذي أعطاني مفتاح السطح!!
لا يبدو الماء في حوض السباحة نظيفا من أعلى
إنها ليلة زفافي
وحبيبي قد مات منذ زمن
سأتزوج بغيره.....إنه الغريب!!!
جميلة انا....بثوب الزفاف....

.في قاع حوض السباحة!!!!

الأحد، 16 سبتمبر 2007


تبدو الغرفة ...نقية بجدرانها البيضاء

اتأملها...

أبدو مستفزة في ركنها......بثوب أحمر

أتحدث

لتخرسني الجدران

هي الهدوء وانا...الضجة

أتحدث

فتخرسني

هي الحياة وانا الموت

أصرخ

وأصرخ

وأصرخ

فتبهت الغرفة

ترتعش الجدران

يغيب ضوئها

ويسيل لوني

لألونها.....بأحمر ثوبي

بالأحرى

أحمر...........دمي

الجمعة، 14 سبتمبر 2007

الألم


ينمو الألم في داخلي....ينمو وينمو..
لينتج ثمار من الحزن...وتنضج...
فتسقط أرضا...لتفجر نهرا من الكره...
نهرا كبيرا...واسعا...يشمل الزمان ..والناس

الاثنين، 10 سبتمبر 2007

بضحكاتك الصاخبة


بضحكاتك الصاخبة..
وأنفاسك المخمورة...
وأحاديثك الرائعة ...
وبرودة لمساتك....
وعيناك اللامعتين..
وأفكارك المجنونة..
أشعر بذلك الشيء...
أنه الألم في داخلك..
يبكي كما يبكي..
قلبي على ألمي..
لكن ألمي يختفي .

.بضحكاتك الصاخبة

لك

إهداء:
وداعا....بل إلى اللقاء........................أحبك

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2007

ندم


سمعت صوت دقات كعب حذائه الجلدي...لم يكن اسرع من صوت دقات فلبي ......دخل الغرفة بخفة وهدوء ....نقلص له قلبي ووقف عقلي عن التفكير......سحب الكرسي بهدوئه المعتاد والقى بمفاتيحه وقبعته على الطاولة ...رمقت مفاتيحه بنظرة خفية...كان لا يزال يحتفظ بمفتاح شقتي ....اذا فمازال هناك امل بعودته!.....بدأت يدي بالتعرق ....عندما مد يده ليشعل سيجارته ....استنشق دخانها ليخرجه ببرود احسده عليه....استنشقت هوائه من ورائه...وكيف لا ....لطالما أحببت ان اشعر بلهيب انفاسه.....همس!!!! وانفجر قلبي حينها...فلقد.افتقدت صوته العميق الاجش ....نعم كنت أعشق صوته ...لكن صبرا ماذا قال!؟!؟! أمازلت تحبينني؟؟؟ أهذا ما قاله؟ توقف عقلي وقلبي وأنفاسي...وتوقفت ساعتي عن الدوران ....حينها قلت ببساطة "لا ابدا" لم ينظر الي حتى..... اخد مفاتيحه وقبعته بهدوء كما ألقاها بهدوء واختفى عن أنظاري....لم أصدق ...لم أفكر....بل فكرت...فكرت حينها في المنديل الحريري الدي حول عنقي ...كم هو أنيق ....ومحكم!!

وسأبدو أكثر أناقة إن أحكمته أكثر

الاثنين، 3 سبتمبر 2007

سلسلة اعترافات


.!..انا :اعترف اني احببتك
البرد قارس...
..وعيناي تلمع...مغروقة بالدموع
.!!يداي ترتعش بردا وخوفا

سلسلة اعترافات...
هو: اعترف اني تجاهلتك
ابتسامات مزيفة...
سجائر تدفئ انفاسي
سريعة الأحتراق
..انا: لما؟
سعال مصطنع
احك يداي في بعض
هو: غروري
ننصت لعواء منتظم
صوت القطار
تدور في مخيلتي ذكريات
تجبرني على الصمت
انا : لا عليك كنت طفلة حينها
الافق يبدو بعيد
ولون السماء غريب
هو: هل يمكن ان تظلي طفلة من اجلي؟
صمت مطبق
بدأت صفارة القطار
موعد الرحيل
انا : لا ,لا يمكن
يبقى هو
وقلوب مرسومة على الرمال
أعقاب السجائر
وضوء الفجر
.