الثلاثاء، 4 سبتمبر 2007

ندم


سمعت صوت دقات كعب حذائه الجلدي...لم يكن اسرع من صوت دقات فلبي ......دخل الغرفة بخفة وهدوء ....نقلص له قلبي ووقف عقلي عن التفكير......سحب الكرسي بهدوئه المعتاد والقى بمفاتيحه وقبعته على الطاولة ...رمقت مفاتيحه بنظرة خفية...كان لا يزال يحتفظ بمفتاح شقتي ....اذا فمازال هناك امل بعودته!.....بدأت يدي بالتعرق ....عندما مد يده ليشعل سيجارته ....استنشق دخانها ليخرجه ببرود احسده عليه....استنشقت هوائه من ورائه...وكيف لا ....لطالما أحببت ان اشعر بلهيب انفاسه.....همس!!!! وانفجر قلبي حينها...فلقد.افتقدت صوته العميق الاجش ....نعم كنت أعشق صوته ...لكن صبرا ماذا قال!؟!؟! أمازلت تحبينني؟؟؟ أهذا ما قاله؟ توقف عقلي وقلبي وأنفاسي...وتوقفت ساعتي عن الدوران ....حينها قلت ببساطة "لا ابدا" لم ينظر الي حتى..... اخد مفاتيحه وقبعته بهدوء كما ألقاها بهدوء واختفى عن أنظاري....لم أصدق ...لم أفكر....بل فكرت...فكرت حينها في المنديل الحريري الدي حول عنقي ...كم هو أنيق ....ومحكم!!

وسأبدو أكثر أناقة إن أحكمته أكثر

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

to7fa ya sosa bgd walahi really tganen......

horas يقول...

دفقه شعوريه
وابداعيه
غايه فى التمرد
والابداع
والقوة
والتفرد
مبدعة كالعادة
احييكى بشدة

mirage يقول...

أسلوب سرد حقيقي جميل اوي في البوست ده بالذات
وطريقة التنقل بين الافكار او بمعنى اصح تجاهلها روعة
برافو سمكة

mirage يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ســـــــمــــكة يقول...

reham
����� ���....
horas
���� �� ������ ����
���� ���� ������
mirage
� �����...�� �������

Moustafa` يقول...

انت عندك كام سنه
خبره قصيه هايله بجد
انت على فكره مش عارفه قيمه نفسى
نصيحه أكثرى من القارءه والكتابه ووجهى كتاباتك لخدمه هدف نبيل
بجد انت مشروع كاتبه حلوه
وخليكى فى الادب النسئى
يعنى اعكسى ما تشعر به المرأه
قليل اللى بيكتبوا فى المجال ده
بس بجد رفقا بنفسك ..انتى بتحملى نفسك ما لا تطيق
ربنا معاكى
تقبلى تحياتى
سلام الله عليكى