الاثنين، 21 سبتمبر 2009

ويكفي


من أجل هذا الذي يتقافز له الكائن بين ضلوعي كلما تنفس

من أجل هذا الذي أرضى بعذابه خوفا من عذاب البعد عنه

...من أجل روح هي نبراس روحي

...من أجله فقط....واحد ولا أحد سواه

من أجلك يامن تعاند العشق ولا أعرف لما؟

***



متفاءل أنت بسمواتك السبع

...وبطائر السنونو الذي يوقظك كلما شرعت في النوم

كيف هو النوم بين حوريات خيالاتك؟

أيشبه النوم بين خقايا صدري؟

كيف حال شمسك؟
وإلام حال قمرك؟


أيلتقيان في ليلك بعد يأس نهارك؟

وبأي همس يجتمعان بعد ليال حكاياتي وأنسي؟





صديق الخوف عدو العشق

وحروب نفسك لا تنتهي

أعذرني في أمري

أحكامي عليك لا تنتهي

...توهجك في أمسي... وعبثك في حاضري... وحرماني من غدي

وإلاما ترمي؟

بأي عيون تغزلت من بعدي؟

وبأي شعر فاحم تحكي؟

وهل هناك من بعدي؟؟



يا من لا أعرف بأي اسم اناديك

وبأي تحية أحييك

وبأي لقب أكنيك

...ولا أعرف بأي إثم أجرت بك

ان كنت كذبة صدقك بك

وان كنت كفر آمنت بك

ليس من العشق ما يؤذيك

...لك أن تتنحى عن دربي

وتغزل على عشقي خيوط مبالاتك

ليس لك عني ما يغنيك

فتابع في غرس صمتك في جسدي

كفى

ويكفي.

هناك 6 تعليقات:

عبد الحميد محمد يقول...

ليس من العشق ما يؤذيه
لكني أخشى انه هناك قدر كافي من العشق لكي يقتلك

اعتبر نفسي صديق قديم
اتمنى ان تتذكريه

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

حوار عن مصير مكتوب وقدر محتوم عن من يهدي ومن يرفض الهدية انها سمه من ضمن سمات الحب،
عدم المقابل فعلا كأنك كغرس الصمت في الجسد كفي مخاطبة للغير واعتقد صعب الموصوف ان ان يكف اما عن ويكفى فأعتقد فبها بعض الحرية في اتخاذ قرار سليم
تقبلي مروري
صاحب المكسرات
سيد سعد

د. محمد رضا يقول...

ومازالت لديك القدرة على مفاجئتي بك


دام قلبك


تحياتي

غير معرف يقول...

زي صلاة مجروحة

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

الفترة طالت ليه
اتمنى يكون خير

Unknown يقول...

فتابع في غرس صمتك في جسدي


كويس